سورة القارعة - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القارعة)


        


قوله جلّ ذكره: {القَارِعَةُ مَا القَارِعَةُ}.
القارعةُ: اسمٌ من أسماء القيامة، وهي صيغة فاعلة من القَرْع، وهو الضربُ بشدَّة. سُمِّيت قارعة لأنها تقرعهم.
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ}.
تهويلاً لها.
{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ}.
أي: المُتَفَرِّق , وعند إعادتهم يركب بعضهم بعضاً.
{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمُنفُوشِ}.
أي: كالصوف المصبوغ.
والمعنى فيه: أن أصحابَ الدعاوى وأرباب القوة في الدنيا يكونون- في القيامة إذا بُعِثُوا- أضعفَ من كلِّ ضعيف؛ لأن القُوى هنالك تسقط، والدعاوى تَبْطُل.
قوله جلّ ذكره: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ}.
مَنْ ثقلت موازينهُ بالخيرات فهو في عيشة راضية؛ أي مَرْضية.
ووزنُ الأعمالِ يومئذٍ يكون بوزن الصحف. ويقال: يخلق بَدَلَ كلَّ جزءٍ من أفعاله جوهراً، وتُوزَنُ الجواهر ويكون ذلك وزن الأعمال.
{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}.
مَنْ خَفَّتْ موازينه من الطاعات- وهم الكفارُ- فمأواه هاوية.
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَاهِيَةْ نَارٌ حَامِيَةُ}.
سؤالٌ على جهة التهويل. ولم يَرِدُ الخبرُ بأن الأحوال توزَن، ولكن يُجازَى كلُّ بحالةٍ مما هو كَسْبٌ له، أو وَصَلَ إلى أسبابها بكَسْبٍ منه.


قوله جلّ ذكره: {القَارِعَةُ مَا القَارِعَةُ}.
القارعةُ: اسمٌ من أسماء القيامة، وهي صيغة فاعلة من القَرْع، وهو الضربُ بشدَّة. سُمِّيت قارعة لأنها تقرعهم.
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ}.
تهويلاً لها.
{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ}.
أي: المُتَفَرِّق , وعند إعادتهم يركب بعضهم بعضاً.
{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمُنفُوشِ}.
أي: كالصوف المصبوغ.
والمعنى فيه: أن أصحابَ الدعاوى وأرباب القوة في الدنيا يكونون- في القيامة إذا بُعِثُوا- أضعفَ من كلِّ ضعيف؛ لأن القُوى هنالك تسقط، والدعاوى تَبْطُل.
قوله جلّ ذكره: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ}.
مَنْ ثقلت موازينهُ بالخيرات فهو في عيشة راضية؛ أي مَرْضية.
ووزنُ الأعمالِ يومئذٍ يكون بوزن الصحف. ويقال: يخلق بَدَلَ كلَّ جزءٍ من أفعاله جوهراً، وتُوزَنُ الجواهر ويكون ذلك وزن الأعمال.
{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}.
مَنْ خَفَّتْ موازينه من الطاعات- وهم الكفارُ- فمأواه هاوية.
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَاهِيَةْ نَارٌ حَامِيَةُ}.
سؤالٌ على جهة التهويل. ولم يَرِدُ الخبرُ بأن الأحوال توزَن، ولكن يُجازَى كلُّ بحالةٍ مما هو كَسْبٌ له، أو وَصَلَ إلى أسبابها بكَسْبٍ منه.